هذا الْجمالُ وهذا الخالُ لَمّاحُ
فيهِ الضّياءُ ومِنْهُ الْمِسْكُ فوّاحُ
مِنْ روضِهِ عَنْدلٌ قَدْ كانَ ألْهَمَني
نَظْمَ القوافي جرى كالْغَيثِ ينْساحُ
ريحُ الصَّبا في الصِّبا تنْسابُ وادِعَةً
لكنّها في الْفتى وصْلٌ وأقْداحُ
أنا الْمتيّمُ أضْواني لَمى هَيَفٍ
يقْتاتُ مِنْ ثغْرهِ ورْدٌ وقدّاحُ
لمْ يُبْقِ لي خمْرةً مِنْهُ سوى رمَقٍ
دهْراً على شَرْخِ كأْسي قدْ بكى الرّاحُ
إنْ كانَ مِنْهُ بَدا أمْرٌ سأذْكرهُ
مَنْ مثْلهُ في الهوى سيفٌ وسفّاحُ
يا ساكنَ الْقلْبِ والْأوجاعُ شاهدةٌ
ذِكْراكَ رغْمَ النّوى والْحزْنِ أفْراحُ
إرْحمْ عزيزاً ثَوى قدْ ذلّهُ قمرٌ
في ثغْرهِ عِنَبٌ والْخَدُّ تفّاحُ
يا لائِمي فالضّحى والشّيبُ قدْ نَصَعا
وذو الدُّجى عيشهُ طيفٌ وأشْباحُ
فلا تَقُلْ في هزيعِ الْكَهْلِ مَخْمَصَةً
لَصفْقةٌ في خريفِ الْعمْرِ أرْباحُ
* سجال شعراء الرافدين مساء
الجمعة 25 / 12 / 2015
نَظْمَ القوافي جرى كالْغَيثِ ينْساحُ
ريحُ الصَّبا في الصِّبا تنْسابُ وادِعَةً
لكنّها في الْفتى وصْلٌ وأقْداحُ
أنا الْمتيّمُ أضْواني لَمى هَيَفٍ
يقْتاتُ مِنْ ثغْرهِ ورْدٌ وقدّاحُ
لمْ يُبْقِ لي خمْرةً مِنْهُ سوى رمَقٍ
دهْراً على شَرْخِ كأْسي قدْ بكى الرّاحُ
إنْ كانَ مِنْهُ بَدا أمْرٌ سأذْكرهُ
مَنْ مثْلهُ في الهوى سيفٌ وسفّاحُ
يا ساكنَ الْقلْبِ والْأوجاعُ شاهدةٌ
ذِكْراكَ رغْمَ النّوى والْحزْنِ أفْراحُ
إرْحمْ عزيزاً ثَوى قدْ ذلّهُ قمرٌ
في ثغْرهِ عِنَبٌ والْخَدُّ تفّاحُ
يا لائِمي فالضّحى والشّيبُ قدْ نَصَعا
وذو الدُّجى عيشهُ طيفٌ وأشْباحُ
فلا تَقُلْ في هزيعِ الْكَهْلِ مَخْمَصَةً
لَصفْقةٌ في خريفِ الْعمْرِ أرْباحُ
* سجال شعراء الرافدين مساء
الجمعة 25 / 12 / 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق