أبحث عن موضوع

الأحد، 27 ديسمبر 2015

شامة بين نهدين ...................... بقلم : مصطفى الشيخ // العراق



والحب نافذة الشعر
جدرانه زنزانة العمر
وجباته أطباق العذاب
...
شرابه زوابع
من الحزن . . .
أمشي على دروبك المبعثرة
منحنيا ظهري
أفتش عن منديلك
بحثا عن قرطك اللامع
أراه ، لن أراه
أجده إبرة على
خيوط الأرض
ينغرس بأقدامي
كلما خطوت إلى الأمام

أنزف ، ثم أنزف الأنين
المنديل يرى نزيفي
يراقب حيرتي
يرقص ، يتقلب مع الريح ..
دون موسيقى
دون إيقاع
يأبى أن يستريح ..
يغطي نهدها
يحجب عن نظراتي
شامتها التي رأيت
فيها مستقبلي اللانهائي ..

جئت لحرق المنديل
ولازلت تنهشين
بجراحي كلبوة سمراء ..

هل تسمعين صرخات
عمودي الفقري
هل تذكرين قلبي المغدور
بطعنات وفائك ؟
الحب عندك
يا طقسي المخيف
( موعد مع الحمار )
احتفالية رأس السنة
في قاعة حديثة
من البخار ..
أكل بيتزا من
نوع مارگريتا
مع الغبار ..
لقد صلبت ربيعي
يا حورية الحوريات
شنقت حقول سنابلي
أشجار الليمون
في قصائدي
لم تعد خضراء
أغصانه مذ كذبت جرداء
ارحلي بأي لون تشتهين
أنا سندباد
لا يحترف البقاء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق