وسط عتمة المكان
الشمس تدفع
خيوطها الى جهات
أربع....ربما الف جهة
وجهة ....
تخيط
مديات الضوء
بهالة يتبعها
صفير
تلبس فساتين الليل
الليل ....
يمسك قراطيسه
مكتوب عليها
لا تلمس الضوء ...
أشكال هلامية تحيط المكان
أشارات ومفازات ريبة
وتعجب ....
ربما تختلف كثيرا
فلا الضوء
يعقبه صوت
ولا الصوت
ينفد دواخلنا
ليهتز ببهاء
غير مألوف...
فنارات خرساء
ازمنة تتعافى
واحدة آثر أخرى
زمن قادم ....
وزمن يحتضر
على شفا حفرة
من اللعنة الموعودة
بكتب مغمسة
بماء الطوفان
ووصايا حكماء
في أزمنة الجهل
أو دون ذلك ...
خرائط واهنة
يرسمها
الخوف
على ملامح جامدة
سفن راسية على موانئ
نائية...... تنتظر
الإبحار
.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق