إذا أمطَرَتِ السماءُ
في ليل كانونَ...
والتفّتِ الريحُ
حولَ كتابكَ الأوحَد....
وسمعتَ وشوشة الأشجارِ غريبةً...
تبثّ اليقظة في نورِ عينيكَ الأمجد....
وجلستَ تدخنُ سيجارةً غضبى....
تقدح الشرّ من عينيها ولا ترقُد...
فلا تكتبِ الأشعارَ قاطبَ الحاجبينِ
إنّ لحروفك دويٌّ في جسدي
مخيف كهزيم الرعد.
لا تشربِ القهوة التي أغارُ منها يا صديقي....
لا ترسلِ الصلاةَ للعذراءِ في المعبد....
ولا تقل....
لا تقل يا ربِّ خلّصني....
من حبّ تلك المرأة....
التي في قلبي عَربَد....
بل اعقِد جلسة تأملٍ
تخاطرني فيها روحك عن بُعد...
واعلم أنّك لو تنازلتَ
عن بعض موروث الشرقِ
الذي فيك تأبّد....
فإنّي لك عاشقة جذلى
بإسمك قلبي ينبض...
سأشق عباب المستحيل تمرّداً...
وأفتح باب التقاليد الموصد...
فلا تتردد حينها في تكسير أضلعي...
وفي إلهابِ شفتيّ إنتقاماً من كل برد....
ضمّ يديّ بين يديك....
ابكي.... ضمني وابكي....
علّمني الأنوثة....
علمني كيف تبكي الرجولة...
علمنيييي.... كيف يموت الموت
وكيف تزهر براعم الورد...
فأنا لأجلك يا حبيبي....
أكسر كل جليد الشتاءِ
ولا أرى حزن عينيكَ...
قهرَ عينيكَ التي أعبد.
(سوسان جرجس)
لا ترسلِ الصلاةَ للعذراءِ في المعبد....
ولا تقل....
لا تقل يا ربِّ خلّصني....
من حبّ تلك المرأة....
التي في قلبي عَربَد....
بل اعقِد جلسة تأملٍ
تخاطرني فيها روحك عن بُعد...
واعلم أنّك لو تنازلتَ
عن بعض موروث الشرقِ
الذي فيك تأبّد....
فإنّي لك عاشقة جذلى
بإسمك قلبي ينبض...
سأشق عباب المستحيل تمرّداً...
وأفتح باب التقاليد الموصد...
فلا تتردد حينها في تكسير أضلعي...
وفي إلهابِ شفتيّ إنتقاماً من كل برد....
ضمّ يديّ بين يديك....
ابكي.... ضمني وابكي....
علّمني الأنوثة....
علمني كيف تبكي الرجولة...
علمنيييي.... كيف يموت الموت
وكيف تزهر براعم الورد...
فأنا لأجلك يا حبيبي....
أكسر كل جليد الشتاءِ
ولا أرى حزن عينيكَ...
قهرَ عينيكَ التي أعبد.
(سوسان جرجس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق