شممت فيك رائحة
زمن مضى
أيام لم تعد
شممت فيك عشقا
رائحة غروب
أين تلك الرائحة الزكية
وذاك النهر
الذي يرهب الظلام
بخرير الماء
اين تلك السنابل الحمراء
التي تحمل في داخلها
عطر العنبر
اين تلك النفوس
التي يجمعها الغروب
على ساحل نهر الأمل
تتسامر بالحب
وترسم ملامح الغد
في حديث يحمل رائحة البن
لم تعد سوى أشباح
في نهري الحزين
المفتقر الى قطرة ماء
تروي شفاهه الذابلة
من شدة الجفاف
مساء مفعم بالشوق
يحمل ذكريات مضت
من واقع رحل
تجسد في لحظة قرب
من نسمات عشق
لأرض خضراء
كانت تنعش وجودنا
بعطر الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق