ماذا إن عمرت للستين
وكل لحظة
تولد ومضه؟
كلماتي وقتها
تمسي عارا علي
ماذا أفعل
بجمر الحنين
طنينه يثقب أذني؟
إن طال المخاض وأستمر
وتصارعت في البال الصور
بللت قبل القوافي
مصراعي الباب
وعاثت بالفيافي
تنوء بحملها
عن واحة ثلجية
تبحث تمطر السطر
باحلى رضاب
ماذا لو اضحت
عطشى؟ ؟
انوثة الستين
لأي جنون ماكر
يدغدغ ما تحت الخدين؟
تطاردني الحروف
ويحك
تمردي عصيانك إعلني
بغليان الهوس
اعصري الدم واشربي
تهستري
فشوق اليوم
لا يتمهل
لكل لقاء تعطري
يا احرفي تهجدي
فقد أضحى خرافة
ما عاد بالحب نظافه
فكيف وأنت في الستين ؟
تناسي
واكتبي أرق المذكرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق