قدّيسٌ أنا
في محرابِ اسمكَ
أتلو آياتِ طولكَ
كفريضةٍ من فرائضِ العشق ،
تراتيلُ عينيكَ
تنفرطُ من قدسيتها
على سجادة
تتهجدُ حروفاً من مرجان
يترنحُ من زحفِ الموجِ الرهيب ،
ترفرفُ شفتاكَ
مذبوحةً
بسكينِ النسوة
اللّاتي قلنّ
ما هذا … إنّه ملكٌ عزيز .
أيّها الأمير
يا مالكَ أغصانِ النّهار
متى أملكُ ظلاً على ضفتيك ،
يا مالكَ جذوعِ الأشجار
متى أكونُ ورقةً أتدحرج
في طرقاتِ موسمك
عندما تريدُ الدنيا تتزين
أمام السماء
كي ألقى ذكراكَ…
هناك أتعبد…
الفارق ليس بالمسافةِ ولا بزمنِ الغياب ،
ما زال الخيطُ الممتدُ منكَ إلى ذاتي
تنسجهُ لمساتُ اليقين
وأستدلُ بمدادِ الحروف
يومَ الوعد ،
اليقظةُ بيّ لحظةُ صراخِ الشوق …
——————
البصرة / ٣٠-٦-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق