يسألونك عني ..
هل ادكر ..
هل استوى و اعتبر
أم تمادى و اضطجر
من بقايا بعض ذنب
طال أنى يغتفر ..
من رواسي الهم لما
كان هما" مزدجر
من أنين الحزن سوط
يخمش القلب الأشر
من تلابيب المنايا
حيثما شاء القدر
قد يكون الحق حقا"
حينما يخشى البشر
والنواصي وسم فج
راح يستجلي العبر
من رزايا القول ألا
من تعالى و افتخر
من سجايا الفعل ألا
غيظ طغيان وزر
هكذا الأيام تترى
بين أقدام و كر
أو نكوص كان أدهى
من جحيم أو أمر
لا ولا حتى سبيل
يستقي معنى الخبر
يسألون الناس عني
هل ترى زاغ البصر
كم من الأعذار ساقوا
صوب قلب يحتضر
قل لهم أني قسيم
بين وجد ذي سقر
أو نشيج بات يفري
بالحشا مجرى الوت
تلك أشياعي و لكن
هل يماري من عذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق