وقفت تائها أمام المنحدر
صور وعبر
على ضفاف الذكرى ولدت البلاغة
ولادة منتظرة
على رصيف الأمنيات
والبحر يرسم الربيع
على جبين السعادة
تحلق الآمال
فما بين الرسم والحرف قصيدة الجبال
....................................
أمام المنحدر
تحدثت ذاتي وراء الروايات
أسقطها بكل المسارات
حتى ترنح الزيتون بأناشيد السلام
وزغردت الأوطان
حفنة من الأشجان
فجرت ينابيع السلام حتى فاضت الأوطان
وأطلق الشراع
ومزق الستار
..............................................................
أمام المنحدر
كتبت خواطري أمام المرآة
حقول الهوى سورت الولادة
ثمار العمر لثمت مرآتي بأعمق الصور
وانشقت العبر على مذبح الأساطير
تداخل الشط بأحلامي
حتى سقط المنحدر
........................................
سقط المنحدر أمام المنحدر
أأعي ذاكرتي كي تولد من جديد
أأرسم الذكرى والمنحدر عميق
هذه حروفي وذاك المنحدر
ترهات القلم ضفاف الإلهام
قلادة كسرت المنحدر
حتى عادت الطيور
وأزهرت الحقول
وأنشدت الأساطير عشتار الشاعر على صفحات الأساطير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق