ضماداتٌ بيضاء
وابتسامة محتالة خلابة..
اثنان في مفترق طريق
جمعتنا تقاليد..
قرابينُ ذُبِحَت
حتى تشاركنا المصير
كأي أغنية رحيل
لاتحتاج تفسيراً ..!!
صبيةٌ شعرها شجرة كستناء
كأنها الشمس تشرق
من حضن الغياب..
ورجل يشابه القمر
لكنه ...بدون ولاء ..
التقينا ...!!!
على قمة موجة
ترفعنا حتى السماء
وتهبط بنا القعر
بصرخات رعب ..
فتجهش أعيننا بلا بكاء ..!!!
اخفاقات وأحكام خاطئة
ودروب ضيقة
اعتصرت مافينا من قوة
قطرة ..قطرة
وإذ بنا نجذف مركباً
في بحر ميت
تنقصه الحياة..!!!
يومها ...
قلتُ له
اِمدد ذراع الرأفة
لا تكن مدمراً للذات
تمايلت عريشة الياسمين حنواً
أسقطت على جسدي
زهوراً فائقة الجمال
لكنها صديقي
كانت سوداء ..سوداء ..
قرأتُ عن قبة الكينا
كتبتها حبيبي بحنان
ذكريات رائعة تراكضت
هنا وهناك ..
شيءٌ فيها عانقني ..
نور الله احتل ثناياي ..
تضج الآه رفيق الروح ..
في مزمار راع
يغني بشجو سمر
وقلب تاه في الليالي
يسأل الحظ عن قدر ..!!!
أترعينا ياكأس
أترعينا..!!!!
دققي في ملامحنا...
مرآتنا أنت
فكيف بالله تشقينا...!!!???
----------
28/6/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق