..وإذا الطفولة سُئلت..بأي ذنب يُتمت
(فرح) وزهور معها..
يافعات..؟؟
من أين أؤتي ب(علي) أبا
يمسح على رؤوسكم..
يا أيتام غدوتم (قسراً) لآباء...
مغدورين
من اين آتي بسيف حق كسيفه
ماحق للظلم.. ناصر
المستضعفين..
أقولها لك يا طفلتي بإختصار:
نامت أباة الضيم
من شيوخ ورجال دين
مذ ثورة العشرين....
فأنحبي أو لا تنحبي..
قضي الأمر الذي كنت بالأمس
بأشباه الرجال
تستنجدين.
اليوم قتلوا أبيكِ بنيتي
وغدا ( هدى)..وبعده ربما
( ياسمين)
مالعراق غدآ إلا غابة
لكل أفاك ..أثيم
مستذئب..
لا يشرب خمره الا بقحف رؤوس
أبرياء
ضحايا بسوء أقدارهم
عاثرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق