النهر الباكي
مرسوم على جدار
مرقوم
بعمر ميلادي
يستوقفه زيت ألواني
ويرفده
دمع قصيدتي
لم أزل أرسم لك الضفاف
علها تزهر
وتنبت احلاماً
تحت شبّاكي ِ
ويأكل الطير من
حبات وجعي
حتى تنتهي
وترحل
بتغريدة
ليتني أناجيك
ايها الليل
فخيامك
محترقة
بفنجاني
ومازال للجدار
متسع
ان يبكي فيه نهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق