أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 3 يوليو 2018

مــــــبرر للصــــمت بأحـــــلام بـــــريئة .............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق


جسد قاوم اغراء الرجولة ،

جاذبية ونضوج ، عند عتباتها، مستبدة

يحاول اجتياحها كبركان، استيقظ للتو ، قُبلهُ تتدفق حمماً

بدت مستودعاً قشياً، حبيسة بأحلام بريئة

ثمل ، لا يستطيع احتساءها، دفعة واحدة

دون الاستحواذ على مباهجها ،

امينة ، زاد اشتياقه ،تتمنع ، مفاوض طويل النفس

سيفاوض ، حتى تستسلم ، سيقطفها ،

يعرف نضج النار في جمر الصبايا ،

ما عاد لها رغبة في البحث عن تفسير لصمته

لا احد يبحث عن مبرر لصمت الموتى ،

الموتى يموتون ، لهذا يصمتون

الاحلام التي تبقى احلاما لا تؤلمنا ،

نحن لا نحزن على شيء تمنيناه،

لم يحدث الم عميق هو على ما حدث مرّة واحدة

ما كنا ندري انه لن يتكرر، الاكثر وجعا ليس ما لم يكن يوما لنا

بل ما امتلكناه برهة من الزمن ، سيظل ينقصنا الى الابد

**********


1/7/2018

العراق/بغداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق