همسُ العيونِ ونظرةٌ لِلماكِ..
قدْ أشعلتني عاشقاً أهواكِ..
ويغوصُ معنىً في حروفِ قصيدةٍ
ليفيضَ عطراً في رفيفِ ثراكِ..
منْ للقصيدِ ودونَ بوْحِكِ فجّةٌ
كلّ القصائدِ لا ترومُ سواكِ..
صوتٌ واحساسٌ ودفقُ مشاعرٍ
في صدقِ نجوى والخيالُ سماكِ..
لحنُ الحروفِ وجِرسُها وبناؤها
رُصفتْ وخطّتْ في القلوبِ يداكِ..
****
كمْ محفلٍ جادتْ قريحتُكِ بهِ
كم منبرٍ في العالمينَ أتاكِ..
وجوائزٍ ومراتبٍ قد نِلتِها
بجهودِ فكرٍ في سموّ عُلاكِ..
بالخُلقِ زَيّنتُ الحضورَ مهابةً
ورُقّي ذوقٍ كانبعاثِ ملاكِ..
وحملتِ حبّاً للجميعِ تعفّفاً
ومنحتِ للجمهورِ زهوَ لُقاكِ..
لم تبخلي بل جُدْتِ حُسنَ تألقٍ
ويظلّ هذا الحرفُ بعضَ قِراكِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق