أتعرفُ سيّدي ..!!!!!!
نوعٌ من الألم ..من الجُّنون
مبتهجٌ مذهلٌ ..وحنون
السريعُ الغيابِ والحضور
كما نيزك ..
المشعُّ ..المختفي
المتشبِّثُ بغيمةِ مطر ..
كأنها أمٌّ رؤوم ..
الشهيُّ المستعرُ كما شعلةُ نار ..
الباردُ..القاسي ..المتعجرف
كما بحرٌ شديدُ الإغواء ..
هو ..أنت ..!!!!!
أيُّها المحتالُ الحالمُ
في تشويشٍ جميلٍ غامر ..
كأنكَ أكذوبةُ قبلةٍ
على كَفِّ حاكم ..!!!!
أتعرف سيّدي ..!!!!!
أنا ذاكَ الوترُ المفتونُ بِك
يتمايلُ مع رعشةِ جَفنَيْك
و.. لفتةِ عينَيْك
يراقصُ حروفَك كما غجريَّة
ذاكرتُها شمسٌ ساطعة
خصرُها وَطن ..
غَضْبَى ..خائفةٌ وجامِحَة
عشقُها ينحتُ حقيقتَه
بِكَلمة ..!!!!!!!
صوتُها صمتٌ صارِخ
أنامِلُها طلاسِم
يفكُّها شاعرٌ بارِع
بِهَمْسة ...!!!!!!!!
فارفَعْ رايتَك البَيضاء ..
أيُّها الغريقُ المُنتشي
مابينَ ضيقٍ وازدحام ..!!!!
فنُّ الوصال أَتْقُنُه ياهذا ..!!!!
بلمحةٍ...
أدعُكَ في جحيمِ الأنُوثَة
بكلِّ اشتياق ..
فيا فاتِني يا أنت ..!!!!
بين قدميكَ المباركتَيْن ..
أعزفُكَ لحنًا موجعًا ..
بوحاً يفيضُ بخضير النَّدى
أُرْجِعُكَ صدًى
و..أكتب ...
..." إلى ..متعجرف ..!!!!
6/11/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق