على ذلك المقعد القديم
لمحته لأول مرة
يجلس وبيده كتاب
عيناه افتعلت ضوضاء في قلبي
عندما استرق النظر إلي
والثغر تبسم بفرح
حين دعاني إلى المقعد
خشيت سهام العينين
لن أنظر وأطيل المشهد
فرحُُ ...ضحكات ..وجلستنا
ما زال صداها يتردد
أحسست بخجل يغمرني
طفلة يغزوها حب ُ.تمرد
طال حديثك يا طيفُ
وانا مسمّرة في المقعد
مرّ شريط.حياتي كله
وأنا مسمّرة في المقعد
سرق القلب بضحكته
أحزاني أخذت تتبدد
لا زلت أعرج على ذلك المقعد
فألمح طيفاً وكتاباً
ويداً تداعب خصلات شعره المجنونة
وسهاماً لعيون لا ترحم
تجرح...تدمي..وتميت
إني أراه في كل مكان
صورة وجهه على نافذتي المكسورة
ينبعث صوته الدافئ
من فنجان القهوة الساخن
والصوت الناعم يطربني
يذكرني به كناري الأسير
تمردت علي دقات قلبي
وكادت أن تمزق أوصالي
كلما مرّ شريط تلك اللحظة
على ذلك المقعد
هل وقعت في حبه... ربما
كيف لا ...ومازال القلب
يأخذني عمداً
حيث نصب الحب شباكه
على مقعد قديم بالٍ
وكتاب...وخصلات شعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق