يا نهايات العمر المجنون
وحبلك الملتف على جسدي ...
ينكص بي لنهد نافر ...
واحمرار لشفتين ... أو خدين ...
ما تذوقا نشوة المجون .
فلا الخطيئة منهما قد استفاقت للحظة ...
ولا المحيض قد ألغى بعد تلك الظنون.
يا نداء العرايا ...
في أقبية المرايا ...
هلموا إلى محفل الروح ...
قبل التهاب السحايا ... أو نعي بالمنون
هلمي أنت يا مهرتي ...
كزين المطايا ...
وعبق الحكايا ...
قبل رفع رايات الجنون
**********
غجريتي أنت حين تناديني ...
لفراش ليس لي ...
وحمام ساخن تنأى عنه العيون .
وتدثري جسدي بتفاحة آدم أقضمها ...
وبغطاء يلف العشق بذكر الشجون .
تلك جنات الخلد في الأرض حقيقة ....
وقد لفظتنا جنان السماء إليها ...
إن بقول كن ، أم بغزو للقادم من تلك الصحون .
لأصير منك المحتل لأرض ليست لي ..
ولعمر ليس لي ...
ولقلب ما عبثت به تلك الظنون .
هي معجزات السماء حين تحل فينا ...
لتصير الأجساد هوامشنا ...
والأرواح سكنا في عمق المتون
(فاس ) 11 نونبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق