في محرابِ قصائدكَ
أتوضأُ للصلاةِ
أُلبسُ الهمسَ
جُبّةً منْ حنينٍ
ألغي كلّ عذَاباتي
أُلملمُ الشّوقَ
في قبلةِ المساءِ
أَبتهلُ منْ نبضكَ
قصيدتي
يشدّني صوتُ اللّيلِ
حروفٌ يلفّها
وجعٌ بلونِ اللّيلِ
بقايا أنينكَ
يحْملني لزمنِ البكاءِ
أنادي طيفكَ
نرتشف معاً
ألحان عشقٍ
شهداً على صمتِ اليقينِ
يتهيأ مسائي
لعناقٍ طويلٍ
أنتزعُ عناقيدَ الوحدةِ
وأبدّدُ قيودَ الغربةِ
تراقصني نظراتكَ
نغني معاً
لحناً ينامُ في عيونِ
الأقحوانِ
آنَ للفرحِ أن يأتي
آن للصمت أنْ ينطقَ
على دربِ الشّوقِ
لأجلكَ ملهمي
أُخرجتْ كلماتي
نثملُ معاً
في أمسياتِ اللّقاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق