في لحظة الذّهول، أمام طيفك يتقدّم ممتشقا سنوات الحنين، شاهرا وجدا دفينا، محطّما حصارا ضرب على أسماع الأنين وقرا، يتمزّق حزن نسجته مسافات التّيه، يتبعثر وجع كان يضجّ به الوتين، يتغافل البوح عن الصّمت المسجّى يرتدي الصّبر إهابا يواري به سوأة أياد لطّختها دماء الجحود سالت فلاذت إليك البهجة تبحث عن سكن لها في العيون.
أمام سمائك تطبق على أرضي وتحتويني، ينجبنا الفرح وتخترق صرخة الحياة فضاء السّكون..فما بال سويداء الفؤاد بإيقاع نبضك لا يستكين؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق