غريبًا عرفتُكَ في وجوهِ التاريخ
تردّدُ وحدَك كلماتِ الحب
وليس ممَّن معكَ إلا النقاء
صدقتَ وكان في صدقِك لحنٌ غريب
و لفَّه حزنٌ رهيب
أبغيضٌ انت أم حبيب؟
فلم ترسمُ الغربة على مُحَيّاكََ إلا طبيبًا
حاذقًا
تشفي القلوب
ويذوبُ في حبّك كلُّ حجر
إنما انت عجيب!
غريبٌ وحبيب؟!
أيُّ ألوانِ الحياةِ فيكَ لا تُجيب
مشاعرٌ حرّى تلبّي
وأسئلةٌ حيرى
إجابتُها عندكَ لاتغيب
لو ملأتُ الأوراقَ مدحًا في خصالِك
لا أتمكّن
فإنك تبقى ذلك الوهجَ الغريب
أنارَ قلبي
وحارَ لُبّي
هل عرفتُك؟!
أم خذلتُك؟!
فلن يرضى عاذلي
عنك وعنّي
إلا إذا تلاقينا
حبيبًا بحبيب
واغترفنا
بدلَ البردِ لهيبْ
2018/10/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق