المساء يظلم شيئا فشيئا
يلقي ظلاله على الحدائق والابنية
الاشباح الادمية المبعثرة فوق الطريق
مرّت ارتعاشه باردة لذيذة على الارض
تحمل ريح القداّح
يريد ان يهمس شيئا في الفضاء
يمنح نفسه بكليتها نعم بكليتها ... لا يدري لمن ؟
لكنه يريد اشياء كثيرة
لم يستطع التعبير عنها من اعماق وجوده
تنبثق رغائب كثيرة
اشواق صارخة
الربيع يحيا فيه
يتدفق في عروقه مع الدماء الحارة الملتهبة
تمنى ان ينطلق في الفضاء الى غير غاية
العراق/بغداد
13/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق