أقطع مسافات الحنين..
لأضيء ليلَ غربتي..
أقطفُ من شمس بلادي
عناقيدَ نورٍ تسبقني..
تنيرُ طريقي..
وأختارُ عقداً من الفل..
يملأ روحي جمالا وسعادة..
على عقدٍ من الماس..
يزيّن صدري ويرهقه..
في ليليَ الساحر..
تحدثني تلك الامواج..
المختبئة في ثنايا عتمةٍ..
أرهقها غيابُ القمر..
بأنك هناك..
خلف الافق اللامتناهي..
تجلسُ على أريكة الشوق واللّهفة..
تعدُّ اللحظات بصمتٍ قاتل..
تقتل الوقت بالصبر المرير..
وتعّلق ستائرَ الحزنِ في وجه الشمس..
جلستُ قربها هذا الصباح..
لملمت رذاذها المتطاير..
جمعتُ منه مدادا..
لأكتب عن الغائب قصيدة..
فأعرني من عينيك سحرا
أصوغ منه جملا موسيقية عذبة..
ترقص على أنغامها القلوب..
ويتطاير من شذى عطرك..
أحرفٌ وسطور..
أجمعها..أعتني بتفاصيلها..
أرسم في ثناياها شوقيَ الملتهب..
فأبارك سماءَ القصيد..
بحروف اسمك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق