كانت عيون المطر
تراقبني بصمت محترق
نحرت على الثرى
ضجيجا في عقلي
إبتسامة ملعونة
قرع الطبول
أشباح مسافرة
شظايا من جحيم الندم
متاهات عبر الزمن
أريد العودة للحياة
و العزف على نغم الفؤاد
أشعلت القناديل من جديد
لم أجد إلا الغبار
و الوانا باهتة
لم يلفت إنتباهي
غير دقات العقارب
التي كتبت خطوات الزمن
و الطرق كانت ثابتة
بينما قلبي يهتز دون صدى
تعبت من العيش
على أنفاس مستعارة
أريد ان أسترجع أنفاسي
أمشي على مهب الريح
دون تجريح
أعلو مع الأمواج
دون قضبان
أكون الربان
أرسو بين الخلجان
في صفاء و أمان
أداعب الأحلام
المعلقة في زمن كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق