في مدار من حنين والتياع، سرت الروح إلى عليائك، تباهى الحب في رباها واشرأب، يهزها الشوق لمحياك، ننشد الوجد نغمات المساء...
أحلامنا الوردية تتلاقى..يسبقنا ظلنا، كالطير يرقص مع ألحاننا.
هنا في ظل صمتي وحنيني، همسات مثقلة بالبوح، أرض عطشى لهطلك.
يتراقص المساء تثور السواقي فرحاً...أكللها بطوق لحني..بكل الفصول والمدى ،ننثر الحب تشدو سفن البحار راحلة إلى مرافئ الأمنيات..
ينقشع ضباب الوحدة .. يخضر من حفيف سيرنا المكان.
آه من هواك...
أغنية يطرب لها قلبي..تنساب كلماتك كالندى على مسمعي ..فأذوب في فرات سلسبيل...تزدهر حقولي وأمسح لون الحزن من داخلي..
ألملم بتلات العشاق وأقيم صلاتي معك..أضحك في سري..وأهز نخيل البوح بقلبي..تضوع الموسيقا من أعماقي..ريح فجر في الخفاء.تخرج لك الحب نوافير اشتياق..
متى أحظى بنسيم منك؟ يلم لظاي..
كيف أبحر في أعماق بحرك وأفكارك ؟
نطوي سنواتنا السابقة..ونمطر أشواقاً..
متى .. ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق