ويْحي
يا اسمَ الحب الأعظم
كيف اكتمَل خلقكِ
في صدري
ولمّا أَبلغ من الحِلم
إلا خمسا
تهجدتُ اسمكِ
كما الصلوات
خمسا
كما البتول
و الأربع
وكساء الشوق
يكتمل الخشوع
عند ميلاد القُبلة
أو عند التشهد
سيانٌ هو أمري
قالت
أنتَ عمري
فأعادت كتابتي
من المهد إلى النشر
فاللهم تقبلني في العاشقين
حتى تمام الفجر
تتعمد الغياب
فأرتلها تسبيحات انتظار
بين إقامة الصبح
و تسليم الوَتْرِ
ثم تأتي
كما الأقمار تأتي
فتصير سماء
تصير شمسا
أصير طفلا
أصير ناسكا
وأي ناسك أصير
وهذا البعاد حارق كالجمر
بيني وأنا تسكنين
فكيف لا أراك كل حين
أحبكِ كما لا تتخيلين
ما اعرفه
أن كلي ينطق حبكِ
يا امراة وحدك
في العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق