تحت شجرة الزيتون تتعرى حروفي من صمتها الطويل...وهذه الأغصان الدائمة الخضرة تحثني على الإقدام...
تلغي زمن البرد والصقيع....فتتدلى ملايين الهمسات داخلي....
كالندى على خد الزهر...أحفر الآه على جذعها بخنجر الألم.. فتثور أغصانها ويدمع زيتونها...
هاهي الحبات تتساقط...الواحدة تلو الأخرى..تتسلل داخل حلمي فتوقظ الحطب الميت داخلي...
تتناغم مع نبضي المختنق داخل عروقي...
وتلك الرعشة المهاجرة بعيداً عن محبرتي وقلمي...
تمزق قميص الصمت فينفتح الكلام في الشعر...
في فضاءات لاتتناهى...ليبيت في صفحات بيضاء..فينبثق فجر القصيدة...
لطالما حلمت بالنور...ينبعث من فم حروفي...فتولد ألف روح عاشقة...ماضية في قوافيها..
يخضر قلبي ربيع اللفتات...تسكره دنان بهائها وفتونها...
ماأجمل السكون داخلي حيث تظمأ الكلمات...فتخلق حروفي وهج الحب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق