ضفائرها المتدلّيةُ
إلى أسفلِ خصرِها
كشجرةِ الأمنياتِ ..
يعلّقون عليها أمانيهم
جميعُ الأطفال الأُلى ماتوا بعملية الإجهاضِ ..!
وعينها مثل قرص الشمسِ
إذا ما أبصرتني بنظرةٍ
قلبي.. فزّت فـراشاتهُ
وأضحى قبلةً لها ..
وإذا ما أبتسمتْ أُمُّ الدُّنيا
ذكّرتني بنفسي ..
أعادتني عشرون سنة .. إلى زمنها
بريئةٌ تُشبهُ قلبي
بريئةٌ تُشبهُ عينيَّ ..
بريئةٌ مثلي عندما كنتُ أسردُ الخيالَ دون نطقٍ
سلامٌ على ضفائرها
وعينها قرصُ شمسٍ .. وقبلتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق