و..في نبضي
حيوات عدة لقلب واحد
رجلٌ أسقطه
خارجَ تقويمي الزمني
أعرفه ولا أعرفه
كلما استعنت بنسيانه
تغذيت من فقدانه
كأنه بحر
يغرقني في قعر ..
يبقيني على جوع
بحديثٍ لا صوت له
يعدني بقطاف السنابل
طرفة عين و..يغادر..!!!
الربيع عنده خريف
شتاؤه صيفيِّ اللهيب
ذاكرته انتقائية
عابثة حين يريد..
أتناولُ حبه جرعات
فالإكثار إدمان
حتى لا أتأذى.. وأؤذيه..
ثرثرة الرجال
آااااه ما أكثرها
وهو الصامت الغريد ..
لغة ذاك الرجل لاتفارقني
هو خصمي وسندي
محكوم لي وحاكمي
مذ " هلَّا "
تركتُ خلفي كل الأسئلة
و...اعترفت ..!!!!!
----------
16/4/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق