أبحث عن موضوع

الخميس، 19 أبريل 2018

مُطالَبون ومُطالِبون ...! ..................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر


العدْلُ من أسماءِ اللهِ الحُسنى الـ 99 التي سمَّـى بها نفسه "ولله الأسماء الحُسنى فادعوه بها".
وبالعدلِ بُنيت حضارات، ونهضت أُمم، وبه جاء الدينُ وأُرسِلَ الْـمُرْسَلون، وإليه دعا الْـمُصلِحون والصالِحون.
والْـمُشكلةُ ليست في الآيات، ولا الأحاديث، ولا الرُّسل، ولا في غيرهم، بل في تطبيقِ العدل، الذي يَجِبُ أن يبدأ من أعلى الهرم، من الراعي قبل الرعية.
لو عُوقِب الظالِم، وحُوكِم الفاسِد، وقُطعِت يدُ السارِق، وطُبِّق شرعُ الله، فيهم وفي غيرهم، لاستقامَ الناس، وقامت دولةُ العدل، وكنا جميعاً دُعاةً إلى الله، بالقدوة والسلوك، لأن الدينَ الْـمُعامَلة.
ولأننا، أو معظمنا، نُعاني الظلم، بشكلٍ أو آخر، فإننا مطالَبون بالعدل، قبل أن نكونَ مُطالِبين به، حُكاماً ومحكومين، دولاً وشعوباً، لأن الظلم أصبح بقرارٍ من مجلس الأمن، والفساد لا يُفرِّقُ بين القانون الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)...!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، و‏سحاب‏‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق