...كُنْت أرسم....
فِي مِسَاحَات عَيْنَيْكَ
حُدُودًا لوَطَني الغَائِب
و اخْتَصر بِصَدَى هَمْسِك . . .
الطَّرِيق الطَّوِيل لِحُضْن أُمِي
كُنْت أرْتَدِيكَ مِعْطَفًا مُعَطَّرًا
أُخْفِي فِيه خَجل حَنِينِي
و أَمْطَار الفُصُول
الَّتِي تَصُبّ بِدَاخِلي
لَسْتُ أخْفِيك شَيئًا
فَقَدْ كُنْت تَتوَسَّد حُرُوفِي
و تَفْتَرِشُ مَا بَيْنَ السُطُور
و تَنَام فِي أَهْدَابٌ الْقَصِيدَة
أتَسَلَل حِينَ صَفْنَة
و أَنْقُر زُجَاجَ غَفْوتِك
لأحَاصِر أبجديَّة الْحَبّ
و أُطَارِد فَرَاشَات غَيْرتِّي
فِي حُقُولِ بَوحِكَ
فَتَسْتفِيقُ عَصَافِير الْحُمْقِ
تَسْقُطُ مِن أعْشَاشَها
تَفَاصِيلٌ .....مُبْهَمة
و كَأْس يَرْفَعْ مِنْ جَدِيد
تَحْت شِعَار . . . .
*أَنا الْآن حُرٌّ و حُرٌّ و حُرٌّ*
14/04/2018
باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق