ليلة كسائر الليالي، قمر منير، نجوم متلألئة، لقاء عشاق، ضبابٌ ساترٌ، أحلام قلوب، همس، نسائم حب، ربيع بلمسات شفاه، ونداً يقبل اجمل الزهور، هكذا هي الليالي الخالدات في زمن الحب، وزمن العيون العاشقة، بعد ليلة دهماء ضحكت الأرض بشروق الشمس، ورقصت الزهور فرحاً، السنابل غنت طرباً، وهتفت الأشجار بأغصانها، وحلق مغرداً الحسون ويعانق الشحرور والعندليب في الوديان، بينما النوارس تغامزت ضاحكة فوق شُطآن الغرام، وفردت الفراشات اجنحتها لتختال بجمالها، والزهور نثرت عطر مودتها للحياة دون ثمن، وجاء الليل باكياً شاكياً يقول؛ لماذا ينام العالم بحضوري؟ فأنا اتوق لرؤية الفرحة في قلوب المحبين أو الضحكة في عيون العاشقين أو لقاءات التقاء الشفاه بالقبل أو تشابك الاذرع بسخونة الاحضان، اقبل باي شيء يهب ساعاتي المظلمة نور السعادة، حياتي كلها ظلام في هدوء، فرد عليه القمر اين إحساس الهدوء والرومانسية ومشاعرك الجياشة، وأين هي عيونك وضحكاتك وابتسامات السهر، ألا يكفيك ما يدور في اروقة العاشقين وهمس زخات كلمات الحب مثل المطر وأحلام الساهرين فضحك الليل ورحل متخفياً.
أبحث عن موضوع
الخميس، 19 أبريل 2018
الليل الباكي _ خاطرة ................... بقلم : وسام السقا // العراق
ليلة كسائر الليالي، قمر منير، نجوم متلألئة، لقاء عشاق، ضبابٌ ساترٌ، أحلام قلوب، همس، نسائم حب، ربيع بلمسات شفاه، ونداً يقبل اجمل الزهور، هكذا هي الليالي الخالدات في زمن الحب، وزمن العيون العاشقة، بعد ليلة دهماء ضحكت الأرض بشروق الشمس، ورقصت الزهور فرحاً، السنابل غنت طرباً، وهتفت الأشجار بأغصانها، وحلق مغرداً الحسون ويعانق الشحرور والعندليب في الوديان، بينما النوارس تغامزت ضاحكة فوق شُطآن الغرام، وفردت الفراشات اجنحتها لتختال بجمالها، والزهور نثرت عطر مودتها للحياة دون ثمن، وجاء الليل باكياً شاكياً يقول؛ لماذا ينام العالم بحضوري؟ فأنا اتوق لرؤية الفرحة في قلوب المحبين أو الضحكة في عيون العاشقين أو لقاءات التقاء الشفاه بالقبل أو تشابك الاذرع بسخونة الاحضان، اقبل باي شيء يهب ساعاتي المظلمة نور السعادة، حياتي كلها ظلام في هدوء، فرد عليه القمر اين إحساس الهدوء والرومانسية ومشاعرك الجياشة، وأين هي عيونك وضحكاتك وابتسامات السهر، ألا يكفيك ما يدور في اروقة العاشقين وهمس زخات كلمات الحب مثل المطر وأحلام الساهرين فضحك الليل ورحل متخفياً.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق