وسط الضباب
بدت شفتاها تمتم
تنتزعها من غبطة شجنها
تراقص ضفائر الشمس
القشعريرة مازالت تنهك جسدها
قلبها الحائر المدثر بثوب الخوف
غطت في سبات اغرقها بالتأمل
ونأي بها عن الوجود
ظلت راكعةً منتظِرةً
عودةَ النَّهرِ بدفَقَاتِهِ المُتَوَاتِرهْ ،
ناثِرًا شَجَاهُ
النّوارسُ شقَّتِ الهوَاءْ
مرسلَةً صرخاتٍ يائسهْ
تَقْلِبُ عناءَ النَّارِ المحْتضِرَهْ
كيْ تبقى منابِتُ الذكرياتِ تؤنِسُ انكساراتِها ..
روحُ كيانها انسابَتْ على منحدراتِ اليأسْ
تلاقتْ في قلاعِهِ البعيدهْ،
لارجعةَ ....
بقيت اللهفةُ وقودَ شَوقْ
تغدو بهيَّةً ،
كوجْهِ قمرٍ عاشِق
ْ اختلط برؤى الأحلامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق