ظننت البحر يهبني الصمت،
يكتحل صبري فيا طول المسافات،
أظنني تهت بغيابك،
والحنين يسألني كيف الشراع ؟
سفن عتيقة ،
عيل صبري ،هل الأنتظار يبدد حلم الآت،
مشورتي أنت،
وغيابي فيك كان هو الأسى والأمنيات،
ضفافك تجرجرني ،
كيف آتيك ،
وكفيّ أنغمست بشجونك ،رسمت لي بعض القراءات،
طائر حزين أحترقت جناحاه،
لم يعد يبكي ،
ربما هجرته لم تكن بوجهتها،
والأحتراق أشاعه وأكذوبة،
يتداولها الحمقى ،
بباب حاناتهم الصغيرة،
لم يملكوا أثمناها،
لايملكون بجيوبهم سوى حلمهم المسافر ،
ترهات الوقت غسلت مواعين الفطائس،
لتورق احلامهم وسط المزابل،
بشراء بعض الصور،
ويلبسون ثياب المكر والحماقات،
لم تكن دبلوماسية أوقاتهم ،
ولاعشائهم يحتمل البهتان ،
( زقنبوت ) كانت بطونهم تلتهم بقايا دماءنا ،
( قولنج ) والفالوذج وقتهم المدان ،
هل الشارع يمضي ،
والبحر ها قد أشتكى النهايات،
أي يقظة جيء بها البحر ،
يختلج الظلال المرهون وسط الظلمات،
تورق الاغصان بائسة ،
الربيع حائر ،
بين سقوفهم الجرائد تبكي ،
وبحظائرهم الخنازير تدور ،
لاوقت للمطر حين يمضي ،
وبحرنا ظل محزونا بالمتاهات،.
9/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق