أبحث عن موضوع

الأربعاء، 11 أبريل 2018

الغد الأخير ................... بقلم : أوهام جياد // العراق



ظننت البحر يهبني الصمت،

يكتحل صبري فيا طول المسافات،

أظنني تهت بغيابك،

والحنين يسألني كيف الشراع ؟

سفن عتيقة ،

عيل صبري ،هل الأنتظار يبدد حلم الآت،

مشورتي أنت،

وغيابي فيك كان هو الأسى والأمنيات،

ضفافك تجرجرني ،

كيف آتيك ،

وكفيّ أنغمست بشجونك ،رسمت لي بعض القراءات،

طائر حزين أحترقت جناحاه،

لم يعد يبكي ،

ربما هجرته لم تكن بوجهتها،

والأحتراق أشاعه وأكذوبة،

يتداولها الحمقى ،

بباب حاناتهم الصغيرة،

لم يملكوا أثمناها،

لايملكون بجيوبهم سوى حلمهم المسافر ،

ترهات الوقت غسلت مواعين الفطائس،

لتورق احلامهم وسط المزابل،

بشراء بعض الصور،

ويلبسون ثياب المكر والحماقات،

لم تكن دبلوماسية أوقاتهم ،

ولاعشائهم يحتمل البهتان ،

( زقنبوت ) كانت بطونهم تلتهم بقايا دماءنا ،

( قولنج ) والفالوذج وقتهم المدان ،

هل الشارع يمضي ،

والبحر ها قد أشتكى النهايات،

أي يقظة جيء بها البحر ،

يختلج الظلال المرهون وسط الظلمات،

تورق الاغصان بائسة ،

الربيع حائر ،

بين سقوفهم الجرائد تبكي ،

وبحظائرهم الخنازير تدور ،

لاوقت للمطر حين يمضي ،

وبحرنا ظل محزونا بالمتاهات،.



9/4/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق