فقد اقفلت نوافذ الدفء
وتركت حرفي
غارقا في البرد
مرميا على طرف القصيدة
لم تسمعيه جيدا
كان ملهوفا لعينيك
تجوبان مواطن اللهفة
في جنباته
كان يدندن اغنية يعرف
انها تهواك
فلونها بالوان نبضك
وظل يشدوك
لعلك تسمعين
......
أيكون البرد سببا
وربما عقم المسافة بيننا
او ربما هذي الرياح الحاقدة
ستظل تلقي بيننا
اكوام الضباب
كي نفترق
او تاكل الدنيا مطارحنا وتمضي
......
ساظل احتفظ بصمتي ....
وبرغبتي
في صرخة واحدة فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق