أبحث عن موضوع

الأربعاء، 28 مارس 2018

بادئ ذي عشق ................. بقلم : لميس سلمان صالح / سوريا



بادئ ذي عشق
يحار البدء كيف ينتهي
من بقايا شغف ذاكرتي عليك
انا الهاربة مني إليك
أفتش عني فأجدك
في نبضي...
....تدغدغ يقيني
في رئتي سكينتي
تتصاعد ..
تنهيدة ...فشهقة
في رجفة ...
ترقص
على ضفاف ثغري
أراني تغمدت في روحك
موحش غيابك
أفتقدني
كلي أنت

بادئ ذي عشق
تعتق ليل وقمر
في بريق عينيك
ضج بي حنين
لعثم عرش عشتار
بين مقلتيك
سافرت الروح
رقدت على ضفاف شفتيك
عانق الفجر الليل
سجد القمر
لقبلة المطر
عاشقة أنا
لعينيك والقمر

بادئ ذي عشق
تلوت الآآآه ...
...لحناً قرمزي
دسسته تعويذة
تحت وسادة ليلك
تقودك لمحرابي
متى أشاء
رعشة ...رعشة
يندلع لهيبك...
في كأس الظمأ
عيناك تبحث لشغف
خلعني من نفسي
ألا أيها اللئيم دعني
كفاك ابعادي عني
يدي تخونني مرتجفة
تلفني بقوة ذاتي
ليخفق القلب بالعلن
صدأ العطر ولم أزل
ارتجف لوقفة عشتارية
أمام عيون تموز
..... بدون وجل

بادئ ذي عشق
أهديتني قوافل غياب
في جعبتها
سكينة وأنين
أهديتني
مقل متورطة
سيل على الفرند
لؤلؤة ..لؤلؤة
أيكون ..رحيل...؟
اعتقل ذاكرتي
واسترد عفن السنين...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق