أقرأ قصص العاشقين وأتماهى مع الكثيرين منهم ،أعاني قسوة البعد ومرارة الهجر وأصارع العذّال والوشاة حتى إذا غفل الزمان وأتاح وصْلاً جُمِّعت النّساء امرأة واحدة ًتجِِلّ عن الوصف ، تأخذني إلى عوالم لم يطرقها ابن الملوّح وقصّر عنها جميل وكُثير ،وأقبلت تترسّم تفاصيلي ،غير أنّي لبست جبّة عمر وركبت فرس امرئ القيس وتفيّأت ظلالا على ضفاف نهر ابن خفاجة فنفرتْ وأشاحت عنّي وولّت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق