أسمعه’ داخل رأسي
يرددها باصرار عجيب
مضطرب كالبحر الهائج
تهرب منه النوارس
طَوَّحَ بكلماتهِ بعيداً
كدلو مثقوب يحتضن الماء
يدي قيدها اليأس
تحاول عبثاً طرد الدخان
صوتي مزمار حزين
يرتجف في الفضاء
كلماتي تصفع جداراً أجوف
زورقي يغفو في نهر راكد
هامان أين الشمس ؟؟!
الصروح تخنقني
خطواتي الاولى لونها أخضر
تنتزع اللحظات من عقارب نائمة
نحو الامام تمضي عجلتي
تتبعها العصا
أنا لا أريد التعثر
لكن
العصا تتبعني
. 2018/3/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق