وجهكِ لم يوحِ إلا بالذكرياتِ
يرجعنا الى ايّامِ العذارى
دعينا نفتشُ عن اولِ لقاءٍ
كَيْفَ استسلمنا
وإن كنا غَيْرَ معنيين
نغادرُ الاحتمالاتِ
نكشفُ زيفَ الادلةِ
نرمي كلَّ خطايانا على عاتقِ الصدفةِ
ونبررُ للهواجسِ توجلها
لا ضير ان ابتعدنا تحتَ صرحِ الانتقامِ
فلكلِ ذنبٍ عليهِ عيونٌ تتربصُ
تريدُ أن تنالَ مِنْهُ
الشواهدُ معاندةٌ
تُمحى كلُّ اثارِ الغيابِ
ولا تبالي بما آل َاليهِ جوابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق