أبحث عن موضوع

الأربعاء، 28 مارس 2018

وهم التلاقي ................ بقلم : عبد الصمد الزوين / المغرب


أَرَاكِ مُحِيطًا يَسْتَـــــحِيلُ احْتِــوَاؤُهُ
وَعَيْناكِ شَمْسٌ فِي الجَمَــالِ وَأَعْظَمُ

..
أَرَاكِ كَمَوْجِ البَحْـرِ يَحْضُنُ شَاطِئِي
فَيُغْرِقُ قَلِْبي فِــــــــي هَوَاكِ وَيَلْطِمُ
..
أُحِبُّكِ بَـــدْرًا لاَ أُرِيــــدُ أُفُولَـــــــهُ
فَشِعْرِي غَدَا مِنْ رَمْشِ عَيْنِكِ يُنْظَمُ
..
أُحِبُّكِ هَمْسًا يَسْكُنُ القَلْــبَ غَـــزْفهُ
فَيَشْدُو بِـــأَنْغَـــامٍ بِهَــــــــــا أَتَرَنَّمُ
..
تُدَغْدِغُنِي مِـــنْ لَذَّةِ الشَّــوْقِ نَسْمَةٌ
فَطَيْفُ خَلِيلِي فِي ضُلُـــوعِي مُخَيِّمُ
..
فَكَمْ يَصْبِرُ المُشْتَاقُ عَمَّـــنْ يُحِبُّــهُ
وَفِي قَلْبِهِ نَارُ الكَــــــــــآبَةِ تُضْرَمُ
ــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق