على مسافةِ لهفةٍ
على قارعة صدِّها
أجِدُني مكاناً بلا ضِفافْ
إعتدْتُ ... فيه
سماعَ صَدى همسِها
كانَ الهمسُ ملاذاً
يفطم الوجد بِرهافة حسِّها
يخاطبها القلب حانياً
علّهُ يفقَهُ ... دَرسَها
وإنتِ تَهمِسين !!
رفقاً بأسماع القُلوبْ
فقدْ تُفارقُ من هُيام الشّوق نفسَها
رفقاً ... فكلُّ ما تَقولينْ
حرفاً مقدساً يهيم بمحراب قُدسِها
يردِّدُ رفيفَ آياتهِ صلاةً
والصلاةُ ... لم تَزلْ بالحب
تُمارسُ طقسَها
قِبْلتُها ذاتُ القَمرْ
مسجِدُها ... مساحةٌ من نُور طُوسِها
وإنتِ تمرِّين !!
أغْدقي من حبّات شمسكِ
ألقاً يرسم ظلال عمري
فكلّما دارت عيني
لا تَغْشى النّظرةَ من سِهام فَرسِها
يا ميسمَ الرّوح ، أما آن الرّضا والبَوح
أم مازالَ في المَدى
صدٌّ ... لا يفارقْ حَدْسَها
وأنتِ تَملُكين أسرار المُنى !!
جُودي ... فسرّك وأنا خَصيمان
مُذ نعَتْ روحي حُزناً بَواقِ نَفسَها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق