أبحث عن موضوع

الأربعاء، 21 مارس 2018

للتو .................... بقلم : فاضل الرضي / اليمن



نهر الغرام فؤادها فترفّعتْ
ومضى الحنين ببينهِ وتضعضعا

ما القلب إلاّ الوجد أوصدهُ الجوى
لو كنت تدري للتّشوّق موضعا


إنّي وأنت إلى الهوى لا بدّ أنْ
نحكي مساعينا ونحكي مرتعا

إنّي وأنت مِنَ الزمان حكايةٌ
هام الزمان بشدوها وتمتّعا

والمرء لا يشكو الحنين وما بِهِ
إلاّ وشدّ مداهُ منّا الأذرعا

هذي دروب تشوّقي وتحنّني
أزرى البعاد بها وبي مستنقعا

حزنٌ يلاحقني ويستبق الخطا
والكون بالآهات زاد تشبّعا

أنا لا أعي طُرُقَاً أراها تُتّقى
إلاّ روتْ عينايَ فيها بلقعا

يتبع
 15/3/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق