سافرت،
الى همهماتِ دواخلنا الرهينة ،
أُمَمياً كان قراري،
ذاتياً بالأحرى ،
يكشفُ للعالم قيحَ فؤادي،
ثم تأملت الوجهين لأكتب،
لأقارن بين مُحيا الواقع والمكنون،
بمشيمتها،
رأيت البهجة منذ قرون،
بخفيضِ جناح الصوت تقول،
أُدرك بمكوثي هذا،
إن الواقع مِرآب شجون،
وأُدرك إن قلاع الظُلم،
بِتراصٍ مُحكم ،
عالية الأسوار،
وإن العالم رغم حضارته،
من حولي مِن أصل تَتار،
أي أن الوجه الأخر غابة،
سِنَنٌ،
يتشابه فيها وجه القاتل والمقتول،
لا.....أممَ متحدة،
أو مايُشبه ذلك مِن زُور،
في غضبٍ نراه الله،
وسؤال العقل يُردد،
يُردد،
ثم يُردد،
أَ لِمثلي سُخرَّ هذا الكون..؟،
أم أن ناقة صحراء التأريخ المنسوخ،
كقبضةِ ريحٍ فيها نحن ندور..!!؟،
طيب،
هَلِموا نسوّي كل مقابرنا،
سماداً لِحبة قمحٍ،
تقصُ شريط حياة أُخرى،
ونغرس أشجار السلم،
كيدٍ تصافح يد ،
وتمر خطوط الحضر نوارس،
وعلى،
حُب الله نعيشُ عليها،
أَفهل نقدر..؟،
بأبي وكل مقامات قداستنا،
إن الشرق الأوسط أبقارٌ للحلبِ،
ونِعاج نذور،
ملوك،
أمراء،
رؤساء،
كنعامات بربعٍ خالٍ ،حين تسّف رمال الخوف ملامحهم،
تحمي جمجمة الرأس فقط،
لابأس لعورتها،
أَتشاطرني الرأي..؟،
فأنا مُنشطرٌ مابين الواقع والمكنون..!!،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق