أبحث عن موضوع

الخميس، 22 مارس 2018

لحظاتها بحيرة راكدة .................... بقلم : أدهام نمر حريز // العراق



كجذع يابس يصفع الريح

ينثره’ حوله وفي الاماكن الأخرى

كسنابل الحقول الخضراء

تتراقص حول فزاعة قديمة

كرماد لا يحتضن الماء

الزوايا البعيدة المنعزلة

وطن صغير تختبىء فيه

بين أضلاعها أعشاش

عصف بها الخوف

لجناح حنون يشده’ الاشتياق

يبحث عن أنثى لم يغادرها الشوق

قيثارةٌ أوتارها مشدودةُ

الاصابع و الانغام لم تغدر بها

المرآيا تعاتبها في كل صباح

تتلمس قسماتها الحزينة

أين أنتِ ؟؟!

الليل يمضي بسكون

رائحة زهورها تخفت في كل لحظة

أنها تذبل بهدوء

أحمر الشفاه هو المذكر الوحيد

الذي لامس شفتيها النديتان

مع السنين تغادر

كصخرة حطمت أسطورة

قطرات الندى

هي لا تبحث عن شيء

و لا تريد شيئاً

المزن لن تخلق جنة للصحراء

الحب سيضيع في بوصلتها

................/بغداد 2018/3/15

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق