احضان السهر..................... بقلم : وسام السقا // العراق

كل ليلة يقيم السهر في رحاب الدجى احلام زهرية، وتعيد ساعاته امجاد الذكريات، فقد جعلتني الايام صديقاً للسهر، وتوطدت العلاقة فجمعنا الليل بأجنحته الواسعة، وبدأ السهر يحدثني بصمت الوجود، ويكلمني بهمس الشجون، فيطيب لي المكوث بين أحضانك، وانتشي بعذب النغمات وسحر الشجون، فتخطفني ازهاره من بين قبلات شفاه الفتيات، وتخلبني بصيص نجومه المتلألئة كالعيون الضاحكات، ويسعدني عطر نسائمه، فيجعلني اعوم بعطر الحسناوات، سهرك يا ليل السواد بارق الاحلام، فيه السحرٌ وشاعرية العشق، واحاسيس وجود السعادة.