وحيداً صِرْتُ في بَيْتي ولكنْ
أَنِسْتُ بِوِحْدَتي كُلّ الأَماكِنْ
فَلَمْ تَبْق النِّساءُ ولا الشِّيوخُ
وَلا الأَبْناءُ أَيْضَاً في المساكِنْ
تَهَجَّرْنا بِظُلْمٍ وَاضْطِهادٍ
بِتَدْميرِ المباني والمآذِنْ
ولكني بقيت لذكرياتي
وفيٌّ رغم تخريب المدائِنْ
ورغم البعد عن أهلي وخلي
بقيت كما ترى إني مواطِنْ
٩ آذار ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق