عيناه ملؤهما رحيل ..
وأجزاءٌ من دمع ..
وبعض تنهيدات من ذكرى عابرة
تنادي البُعد
هالات نداء...
يكسوهما الكبرياء...
عيناها باقات حسرة ..
تتوقُ لحيظة بقاء..
فيها الألم مداد عمر..
وذكريات
سافرت مع أول طير مهاجر
لتستقر على متن الغياب ..
دون جواز سفر...
لحنٌ خفيّ
يعزف نهاية المطاف...
عيناهما فلذّتا نور..
انطفأتا
تحت ضوء القمر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق