أبحث عن موضوع

الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

قيثاريَّة الشَّغَبْ ..................... بقلم : راوند دلعو / سوريا



القيثاريّة : نوع جديد من أدب ما بعد الحداثة الذي أُطالب به و أحارب من أجله ... طوَّرتُهُ بطريقة مزجْتُ بها بين الوزن و الحريّة مع المعاني البراقة البَهيّة ...

أخرُجُ عن الوزن عندما يتعاظمُ المعنى فوق كل وزن .... و أَزِن عندما يتعاظم جمال الوزن فوق كل معنى .....
تجربة أدبية قدّمتُها في كتابي ( القيثاريَّات ) ثم ( يالِثارات اللُّجين ) ....
قلمٌ على طريق التطوير و التنوير و تحطيم كل الصناديق و التابويات ... فأنا لا أحب التقليد و الجمود ... لن أعيش في جلباب المتنبي و لا عباءة القباني ....
فأنا أنا و هم هم .... و البادي أظلم.
قيثاريَّة الشَّغَبْ
( كفى شَغباً )
كفى شغباً .... و لتنزلِي عن سطحِ ذاك القمر
و لتبحثِي عن أرجوحةٍ أخرى ... بين خطوط الله ....
و أدبي الذي انتحَر
عن فرصة أخرى في وصية آخر نبيّ ....
يكتُبُ القَدر
عن لعبة أخرى ...
عند مفرق آخر طريق
بلا ممر
و لتنثُري عيونا من ربوع قصائدي ...
مزنَّرة ببراويز و صور
****
و لتتعربشي أدبي ....
و لتتسلقي كُتُبي على كُتُبي
و لتتمرَّغي بالحبِّ فواحاً على هُدُبِي
و لتتعلمي من طبع أحزاني أحمِّرُها على اللّهب
و لتتهندَسِي شكلاً ثلاثيَّاً ....
كتراكب العنقود مُنسدلاً على العِنب
و لتمسحي شفتي ....
بالحب بالمكياج بالشغب
و لتصعدي سطحاً سماوياً فوق خيالي التَّعِبِ
و لتسكُبي شَعراً حريرياً ....
كالضوء في الأحداق إذ يثب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق