صبيَّةٌ تلتَحِفُ بُرْدَهَا
كَيْ لاَ يَشِيخَ الثَّلْجُ
وتَعُمُّ العتْمَةُ وُرُودَهَا
تُطْلِقُ عِنانَ فِتْنَتِها ثَوْرَةً .
تنْزِفُ رجْفةً
فوْقَ موْجِ الزِّحَامِ
تَمْشِي ويمْشِي معها ضَبَابٌ ...
بلا أَبوابٍ ، مُشرَّعة
ً بلاَ ضَوْءٍ ولا موسيقى
سوى زُجَاجٍ تَنَاثَرَ بيْنَ فَلَحاتِ فُؤَادِها
وهاهي تُلَمْلِمُ أطرافَ جَسَدِهَا
كي تشعلَ حقولَ عِشقِهَا أَشْواَقًا
بأصابِعَ من نُورٍ
فتَحْبِسُ أنفاسهَا مَسَامِيرَ
تُعَلِّقُ آهَاتِ الْجُوعِ
طِفْلاً لمْ تَكتَمِلْ لَثْغَتُهُ لُغَةً
يَحْبِسُ جُوعَ الحَنِينِ
كَيْ يَخْتَصِرَ الْكَرْكَرَاتِ
هذَيانًا فوق شَجَنِ النَّايَاتِ
غَادِرِي. .هكذا قالها
اُصْمُتِي كَيْ يَنْطُقََ السُّؤَالُ
يمْضِي بالخَوفِ بلا رَجْعٍةٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق