بعد انتصاف الليل
تأتين على هيئة قمر
تعصرين الجرح بلا رحمة
تفتحين باباً منذُ وداعٍ لم يُفتحْ
وأنا أقول :
بأن الموتى لا يعودون
فكيف أتيتِ ..!
أغفو بالإستماعِ للمواويلِ الحزينةِ
كـ (زالمى) لخدر فقير
أو (غريبو) بصوت پير مجو
فكيف ……...?!
وأسمعُ بأنكِ عدتِ ..
لِـنَقُلْ : صدفةٌ
لِـنَقُلْ : قدري
فأنا قربانكِ متى ما أردتِ
عذراً ، ما وصفتُـكِ ..
وهل يستطيعُ المتيمُ حدّ الموتِ
من وصفِ الحبيبةِ ..!
------------------------------
* زالمى ، ظالمة .. لـ (خدر فقير ) شاعر أيزيدي
* غريبو ، الشاعر ينادي شخص في الغربة
غريبو غنّاها پير (مجو) قبل أن يموت بدقائق على مسرحٍ في هولندا وهو أيضا شاعر أيزيدي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق