سأكتبُ لكَ وحدكَ
سأكتبُ لِروحكَ
يا زهرة الوجدانِ
يا رسول الوفاءِ
سأكتبُ لكَ يا نوارةَ عُمري
وأكسرُ جِدارَ المستحيل
أخرجُ عن رَتَابة
القانون والقدر
اتخطىٰ الأعرافَ والتَّقاليد
وكتاب رجالِ الدّين
والمحاكم والأختام
فحرفاُ الحاء والباء
يَدخُلان دون اذنٍ
دونَ قيدٍ
دون شرطٍ مُسبَقٍ
سأكتبُ لكَ يا جنوني
يا ساحِرَ العيون
يا ملاكي يا سيّد فؤادي
يا صانعَ ابتساماتِ حُزني
سأكتبُ لكَ بحروفٍ
رومانيةٍ عربيةٍ هنديةٍ
غجريةٍ اسبانيةٍ
بِـ لغةِ الزَّهرِ والمطر
بحروفِ الحاضرِ والمستقبل
بـ تاءِ الدلال
أُلَمّلِمُ الحروف كـ موسمِ الحصَّادِ
وأكتبُ أحبكَ
عدد أنفاسِ الشـَّوقِ للعناق
بـِ نبضِ عاشقةٍ مريضةٍ
بهواكَ مدمنةٍ
سأكتبُ دونَ كللٍ أو مللٍ
حتىٰ تَجِفَ المحابر
ويحترقُ الورق
وينتهي الليل ويغفو الصَّباح
والفصول توصدُ الأبواب
وتختفي معالمُ الحياة
حبِّي لكَ
لا يعرف المستحيلَ
سأكتبُ حتىٰ تشيخَ الروح
وتقرأ الفاتحة علىٰ جسدي
ويقولون ما يقولون
فَـ الحبُّ يا حبيبي
ﻻ يعرف الفتور
يامن رحلتُ إليّهِ بِـ خيالي
وسطعَ كـ وجهِ يوسف
بِـ جميعِ الكواكبِ
فـ الشَّوق أضنانِي
وأسقط كبريائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق